أكرى (?) المسجد (?). "وقول غيره (?) في البيت: لا بأس باستئجاره ممن يصلي فيه رمضان" (?)، وإجارته أكثر الدار على أن تتخذ مسجداً، بين هذه المسائل فرق.

أما الأول الذي بنى (?) مسجداً فأكراه، فلو أباحه للمسلمين لكان حبساً، لا حكم له ولا لأحد فيه.

وإن كان لم يبحه، إنما (?) فعل ذلك ليكريه، فهذا ليس من مكارم الأخلاق. وهذا معنى قوله - والله أعلم - في كراء (?) المسجد: "لا يصلح (?) " (?)، وفي البيت [لا يعجبني] (?)، وأنه يجوز لو فعله، كما أجاز إجارة المصحف، لكنه ليس من مكارم الأخلاق. وأفعال أهل الدين. وهذا معنى منع محمد عندي، لإجارة (?) [62] المصحف، والفرق (على) (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015