نفاقها في الأسواق، في كل بطن، ثم يقوم كل ما أطعمت، في كل زمان، (يحمل) (?) على قدر نفاقه، ثم يقسم الثمن على ذلك" (?)

واختلف (?) في تأويل هذا الكلام، متى هذا (?) التقويم، فتأوله ابن أبي زمنين، وغيره، أن التقويم يوم وقع البيع، بقدر قيمة كل بطن، في زمانه، على ما عرف من عادته، وليس يوم نزول (?) الجائحة، وهو قول سحنون، فيما حكاه بعض شيوخنا، وذهب آخرون (إلى) (?) أنه إنما يُنظَر في ذلك يوم النازلة بالمجاح، ويستأني بما بقي من البطون، حتى يجني جميعها، وتقوم على حقيقة، ويقين، لا على ظن وتخمين، واختاره عبد الحق (?).

وكلام الشيخ أبي محمد في المسألة يحتمل (عندي) (?) الوجهين، ويحتج (هؤلاء) (?) بما وقع في الكتاب من قوله: "ربما كانت الفقوسة، أو البطيخة (?)، بعشرة أفلس، أو بالدرهم، ونصف درهم، وفي آخر الزمان، بالفلس، والفلسين" (?).

وبقوله في تقويم البطون في الباب الآخر: "وانقطعت الثمرة فلم يكن فيها إلا ثلاث بطون وقد عرف ناحية البطن الآخر" (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015