وفي كتاب القاضي إسماعيل (?) عن مالك: أن له ذلك ولو كان عليه قصور لهدمها إن لم يستطيعوا إخراجه إلا بهدمها، ولعل هذا فيما تعطل (?) وخرب منها، أو هو محتاج إلى التجديد، أو يقال: إن ثمن هذا العمود ونفعه (?) أكثر من غلة ما بني عليه، أو قيمته، أو أنه يرد بناؤه ببعض (?) ثمنه، وإلا فلو علم بمن (?) يفعله لغير هذا لضرب (?) على يديه، وحجر عليه.
وقوله: "وأنقض (?) العمود إن أحببت" (?).
ظاهره: أن نقضه على المشتري (?). وقال بعد هذا في مسألة بائع نصل السيف المحلى وجفنه (?): "وينقض صاحب الحلية (?) حليته" (?) فجاء من