الغرر خطراً (?) ومخاطرة لذلك (?)، تشبيها به، إذ لا يدري حقيقة ما اشترى أو باع (?)، ولا صفته ولا مقداره، كالمقامر.

قال الأزهري (?) (في) (?) بيع الغرر: (ما كان على غير عهدة، ولا ثقة، وتدخل فيه البيوع التي لا يحاط بمعرفتها (?).

ونهى النبي - صلى الله عليه وسلم - عن بيع الغرر (?)) (?) وهو على (?) ما تقدم، وفسرناه في البيوع الفاسدة يكون في [عين (?) العقد، كبيع العربان.

وفي عين (?) المبيع: كالطير في الهواء، وما في الصندوق، وتراب الصواغين، والغائب البعيد (الغيبة من الحيوان) (?) والأجنة.

أو للجهل بصفته: كالغائب بغير صفة، أو الثوب المطوي.

أو بمآل صفته: وحاله، كالثمرة التي لم يبد صلاحها، والمعين (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015