لذلك خصصتك بالهدية منها، ويحتمل أن يكون من الحل، ويريد بذلك أنه لا عذر له في رده.
وقوله: "خبز الملة" (?) - بفتح الميم وتشديد اللام - هو نوع مما يطبخ به الخبز وهو أن يحمى بالنار موضع من الرمل أو التراب ثم توضع فيه (?) الخبزة، ويرد بعضه عليها حتى تنضج، سمي بذلك لحرارته (?).
وقوله "في قبض خبز الفرن من خبز التنور في القرض لا بأس به إذا تحريا الصواب" (?) أكثرهم على أن معنى ذلك تحري ما فيه من كيل دقيق ذلك دون [وزن] (?) الخبز، وهو قول ابن المواز.
وذهب اللخمي (?) إلى رد هذا، وأن مراعاة الكيل فيما صار خبزاً ساقطة، وإنما تجب (?) مراعاة الوزن في الخبز وهو دقيق، وحكى ابن اللباد (?) عن سحنون في هذه المسألة كل ما أصله الوزن فلا بأس بالتحري فيه، فيحتمل أنه أشار هنا إلى تحري الوزن، إذ الخبز (?) مما يوزن، أو إلى