وكذلك إن قال له: أعتقتك عن المسلمين، أو أنت حر عنهم، فهذا حكمه حكم السائبة. لكن ليس يكره هذا مالك ولا غيره. ولم يختلف في جوازه ولزومه وإن اختلف لمن ولاؤه، وإنما كره لفظ السائبة في الأول لاستعمال الجاهلية لها في الأنعام وتحريم الله ذلك (?)، ولأنه كما قال مالك: أمر تركه الناس وتركوا العمل به.
وقوله (?): "أعتق عبد الله بن عياش" (?)، بشين معجمة.
وقوله (?): "رجلاً (?) يقال له العَلَمَّس" (?)، كذا هو بتقديم العين المهملة على اللام مفتوحتين، بعدهما ميم مشددة وآخره سين مهملة، كذا هو في رواية ابن وهب في "المدونة". ولغيره: العملس (?)، الميم على اللام.
وفي أول سند هذا الحديث (?): "ابن وهب عن ابن أبي (?) الزناد". وعند ابن باز: أشهب عن ابن أبي الزناد. وفي كتاب ابن سهل: أشهب (?) وابن وهب عن ابن أبي الزناد.