وأنَّى (?) هنا، بمعنى كيف.

وقوله (?): "عِرق نزعه"، أي نزع إليه وأشبهه، أي نزع إليه في الشبه؛ يقال: نزع إليه إذا أشبهه (?) وأصله من الميل والخروج من شيء إلى شيء، ومنه نُزَّاع العسكر. ونُزَّاع القبائل (?).

وقوله (?): "لم يرخص له في الانتفال منه" بالفاء وآخره لام، أي في الانتفاء، وهما (?) بمعنى واحد (?). وهو عندنا في/ [خ 266] الكتاب في هذا الموضع بالوجهين معاً.

وقول ربيعة (?) ونافع وعبد الرحمن بن القاسم بن محمد (?) فيمن لاعن زوجته ثم قذفها: "يجلد الحد"، مثله لابن شهاب في كتاب محمد (?). قال محمد: ولم أسمع من (أصحاب) (?) مالك فيها شيئاً بيناً، ولا حد عليه لأنه إنما لاعن لقذفه (?).