المسجد أو عند الإمام. فـ "أو" على قوله للتقسيم والتخيير. وعلى هذا حمله شيوخنا وأنه خلاف (?). قال بعضهم: لأن المقصود جمع الناس للتعظيم والترهيب، وذلك يكون بمحضر الإمام ومجتمع الناس عنده، أو بمجتمع الناس في المسجد.
قال القاضي رحمه الله: الذي يأتي على المذهب أن الأيمان كلها فيما يهم وله قدر لا تكون إلا بالمسجد الجامع وحيث يعظم منه. ولا أمر أعظم من هذا.
وقوله (?): "في دبر الصلوات"، قال صاحب المواقيت (?): إنما يقال في (مثل) (?) هذا دبْر، بإسكان الباء (?)، وإنما (?) بتحريكها (?) العورة. وبالضم رويناه في كل شيء وذكره عامتهم. قال ابن الأعرابي (?): يقال دبُر الشيء ودبْره أي آخر أوقاته (?).
وقوله (?): ................................................