ثم إنه في هذه الوجوه الغيبية التي يحنث فيها إن غفل حتى أمطرت السماء أو ولدت غلاماً لم يحنثه عبد الملك (?) وغيره إذا وافق البر. وحنثه عيسى (?) بكل حال. وحكى الفضل بن سلمة القولين عن ابن القاسم (?).
وقوله (?) في الكتاب في مسألة الدور (?) في الشك في الطلاق ثم تزوجها الزوج الأول: ترجع على تطليقة. معناه: باقية (?) متى طلقها بانت منه على مذهب ابن القاسم (?) وابن نافع (?) وأشهب (?) فيما حكى عنه ابن عبدوس، وصححه فضل ووهَّم ابنَ حبيب في نقله المذهب الآخر بإحلالها للزوج بعد نكاح ثلاثة أزواج كما رواه ابن حبيب عن مالك وذكر أنه مذهب أصبغ وأشهب (?). قال فضل: وإنما هو ابن وهب. ورجح ابن حبيب قول مالك وصوبه (?). والذي صوبه يحيى بن عمر وفضل وسائر الناس قول ابن