الرحلة مع شيخه الزملكاني إلى بيت المقدس، وخلال إقامته بدمشق 1 أنجب أبناءه أحمد، وأسماء، وأمة الرحيم، الذين تجلت محبته لهم في الرعاية الفكرية إذ أفادهم من علمه الوافر، وعرضهم على حفاظ دمشق والقاهرة 2.
الآخذون عنه:
لا يساور الشك أحدا اطلع على ترجمة العلائي، وعرف مباشرته التدريس في العديد من دور العلم، مع وجود أفاضل العلماء، في كثرة الآخذين عنه، بل يجزم بأنهم من الكثرة بمكان، ولولا الرغبة في عدم الإطالة، لتتبعت الأمر وقدمت ما يؤيد هذا الميول، غير أنه لابد من تعريف القارئ الكريم بأن في مقدمة الآخذين عنه: ابنه، وبنتيه, وهم:
1- أبو الخير, أحمد بن خليل العلائي، اعتنى به والده، فأسمعه من حفاظ دمشق، ورحل به إلى القاهرة، وسمع من حفاظها، سكن بيت المقدس، وصار من أعيانها، شدت إليه الرحال للسماع منه، وممن رحل إليه الحافظ ابن حجر، لكنه لم يدركه، بلغه موته وهو بالرملة فعرج عن القدس إلى الشام 3، مات سنة 802هـ، لكن الحافظ أخذ عنه بالإجازة 4.
2- أم محمد, أسماء بنت خليل العلائي، اعتنى بها والدها وأسمعها من حفاظ دمشق، والقاهرة، ولعلها زوجة شيخ الفقهاء الشافعية: إسماعيل بن علي القلقشندي 5. توفيت ببيت المقدس سنة 975هـ 6.
3- أمة الرحيم, زينب بنت خليل العلائى، سمعت وحدثت، وتوفيت قبل أختها بأيام7.
4- الحافظ الذهبي، محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز، التركماني, طلب الحديث وله ثمان عشرة سنة، وتعب فيه وخدمه، إلى أن رسخت فيه قدمه 8، ومهر فيه، وفي غيره من