. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
بأمره ونواهيه وإخباره لأنبيائه ورسله من البشر.
وقوله صلى الله عليه وسلم في رقية المريض: «ربنا الله الذي في السماء، تقدس اسمك، أمرك في السماء والأرض، كما رحمتك في السماء اجعل رحمتك في الأرض، اغفر لنا ذنوبنا وخطايانا، أنت رب الطيبين، أنزل رحمة من رحمتك وشفاء من شفائك على هذا الوجع فيبرأ» . حديث حسن رواه أبو داود. وقوله: «ألا تأمنوني وأنا أمين من في السماء» حديث صحيح. وقوله: «والعرش فوق ذلك، والله فوق العرش، وهو يعلم ما أنتم عليه» حديث حسن رواه أبو داود وغيره. وقوله للجارية: «أين الله؟ " قالت: في السماء فقال: "من أنا" قالت: أنت رسول الله، قال: "أعتقها فإنها مؤمنة» رواه مسلم. فهذه النصوص وغيرها المصرحة بأنه تعالى في السماء حق على حقيقتها، و "في" تكون بمعنى: (على) كما قاله كثير من أهل العلم واللغة، وقد وردت في مواضع كثيرة على هذا النحو، قال تعالى: