. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
وأما محبته فإنها تتعلق بما يحبه خاصة من الأشخاص والأعمال، كما ذكر في هذه الآيات تقييدها بأنه يحب الصابرين والمتقين والمؤمنين والمحسنين والمقسطين ونحوها، فمشيئته عامة للكائنات، ومحبته خاصة ومتعلقة بالمحبوبات.
ويتفرع عن هذا أصل آخر، وهو التفريق بين الإرادة الكونية فإنها تطابق المشيئة، وبين الإرادة الدينية فإنها تطابق المحبة، فالأولى مثل: {إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ} [الحج: 14]