. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

داخلة في الإيمان بالله، وما فيها من ذكر الأفعال المطلقة والمقيدة، مثل {يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} [العنكبوت: 52] ويعلم كذا وكذا، ويحكم، ويريد، وسمع، ويسمع، ويرى، وأسمع وأرى وقال ويقول، وكلم ويكلم، ونادى وناجى، ونحوها من الأفعال، فإنها داخلة في الإيمان بأفعاله تعالى، فعلى العبد الإيمان بكل ذلك إجمالًا وتفصيلًا وإطلاقًا وتقييدًا على الوجه اللائق بجلال الله وعظمته، وأن يعلم أن صفاته لا تشبهها صفات المخلوقين، كما أن ذاته لا تشبهها ذوات المخلوقين.

ومن الأصول المتفق عليها بين السلف التي دلت عليها هذه النصوص أن صفات الباري قسمان: صفات ذاتية: لا تنفك عنها الذات كصفة الحياة، والعلم، والقدرة، والقوة، والعزة، والملك، والعظمة، والكبرياء، ونحوها كالعلو المطلق.

وصفات فعلية: تتعلق بها أفعاله في كل وقت وآن وزمان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015