. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
وأما النواصب فهم الذين نصبوا العداوة والأذية لأهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، وكان لهم وجود في صدر هذه الأمة؛ لأسباب وأمور سياسية معروفة، ومن زمن طويل ليس لهم وجود والحمد لله.
ثم قال المصنف رحمه الله: أي: وهذه الأمور إذا قوبلت بالمساوئ - على فرض أن هناك مساوئ- اضمحلت تلك المساوئ معها، ولا يقاربهم أحد في شيء من ذلك رضى الله عنهم.
وهذا كلام نفيس في غاية التحقيق والإبداع، ولا زيادة عليه في إقامة البرهان على كمال فضل الصحابة رضى الله عنهم، لا يحتاج إلى شرح أو بيان.
تواترت نصوص الكتاب والسنة