. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

الوصفين النصرة والهجرة، ولهذا كان الخلفاء الراشدون وبقية العشرة من المهاجرين. وقد قدم الله ذكر المهاجرين على الأنصار في سورة التوبة والحشر، وهذا التفضيل للجملة على الجملة لا لكل فرد من هؤلاء على كل فرد من الآخرين.

أي رضي الله عنهم في قوله: {لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ} [الفتح: 18] وكان عددهم يتراوح ما بين ألف وأربعمائة أو خمسمائة، فأهل بدر وأهل بيعة الرضوان يشهد لهم بالجنة والنجاة من النار على وجه أخص من الشهادة بذلك لجميع الصحابة في قوله: {وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى} [النساء: 95] ؛ ولهذا قال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015