هذه الرواية يذهب أهل البيت وشيعتهم وبذلك كفن أمير المؤمنين على بن أبى طالب عليه السلام غير أنه عمم بعمامة لأجل الضربة، فصارت عندهم سنة مأثورة معمولا بها.

وليس تعد العمامة والمئزر من الكفن المفروض والكفن المفروض عندهم ثوب واحد إذا لم يوجد غيره وثلاثة وخمسة لمن وجد سعة، وروى بعضهم ما زاد على خمسة فبدعة يشق أحد هذه الأثواب في وسطه ويقمص به من غير خياطة فيسمى القميص لذلك وعن عائشة رضى الله عنها أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم كفن في ثلاثة أثواب كرسف ليس فيها قميص ولا عمامة وعنها في رواية أخرى أنه صلّى الله عليه وسلّم كفن في ثلاثة أثواب سحولية ليس فيها قميص ولا عمامة، وحكي عن إبراهيم قال كفن النبي صلّى الله عليه وسلّم في حلة يمانية وقميص ثم صلّى عليه الناس أفواجا بغير إمام ودفن من الغد يوم الثلاثاء في حجرة عائشة وقيل ليلة الأربعاء وقيل إنه دفن بعد وفاته بثلاثة أيام، وكان الذين نزلوا قبره على بن ابى طالب والفضل وقثم ابنا العباس وشقران ممن سمينا.

كتاب من حضر من الكتاب

وكان خالد بن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف يكتب بين يديه في سائر ما يعرض من أموره، والمغيرة بن شعبة الثقفي، والحصين ابن نمير يكتبان أيضا فيما يعرض من حوائجه، وعبد الله بن الأرقم بن عبد يغوث الزهري، والعلاء بن عقبة يكتبان بين الناس المداينات وسائر العقود والمعاملات، والزبير بن العوام، وجهيم بن الصلت يكتبان أموال الصدقات، وحذيفة بن اليمان يكتب خرص الحجاز، ومعيقيب بن أبى فاطمة الدوسيّ دوس

طور بواسطة نورين ميديا © 2015