ورسومها باقية إلى وقتنا هذا. قال قيس بن الخطيم بن عدي بن عمرو بن سواد ابن ظفر الأوسي يذكر الآطام في قصيدته التي يذكر فيها يوم بعاث وهو أحد الأيام المشهورة بين الأوس والخزرج أولها:

أتعرف رسما كاطراد المذاهب ... لعمرة وحشا غير موقف راكب

وقال

فلولا ذرى الآطام قد تعلمونه ... وترك الفضا شوركتم في الكواعب

وطيِّئ وحليمة واسمه مالك بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد ابن كهلان بن سبإ بن يشجب بن يعرب بن قحطان تؤرخ بعام الفساد وهي الحرب التي كانت بين الغوث بن طيِّئ وجديلة بن سعد بن فطرة بن طيِّئ بجبلي طيِّئ أجأ وسلمى وما يلي ذلك من السهل، دامت هذه الحرب بينهم ثلاثين ومائة سنة وفيها ولد- فيما ذكر الهيثم بن عدي الطائي- حاتم بن عبد الله بن سعد بن الحشرج بن امرئ القيس بن عدي بن ابى اخزم بن ربيعة بن جرول بن ثعل ابن عمرو بن الغوث بن طيِّئ، وأوس بن حارثة بن لأم بن طريف من بنى مازن ابن جندب بن خارجة بن سعد بن فطرة بن طيِّئ، وزيد الخيل بن مهلهل بن زيد ابن منهب بن عبد رضا بن المختلس بن ثوب بن كنانة بن عدي بن مالك بن نابل بن نبهان بن عمرو بن الغوث بن طيِّئ، وقد ذكرنا حاتما وكان اعتزل حربهم حين تطاولت ولحق ببني بدر بن عمرو بن جوية بن لوذان بن ثعلبة بن عدي بن فزارة فنزل عليهم وقال يمدحهم

ان كنت كارهة لعيشتنا ... هاتي فحلى في بنى بدر

جاورتهم زمن الفساد فنعم ... الحي في السراء والضر

وفي تلك الحروب تفرق الساميون من طيِّئ فلحقوا بحاضر قنسرين من أعمال حلب الى هذا الوقت وخالطوا الأسباط وغيرهم وتزوجوا فيهم، ومن لزم جبلي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015