المؤرخ به كتابنا وهو سنة 345 في خلافة المطيع وكان قتله إياه في سنة 253 في خلافة المعتز وقيل في سنة 252.

الخامس والأربعون بسيل الصقلبى ملك عشرين سنة أيام المعتز والمهتدي وصدرا من خلافة المعتمد وكانت أمه صقلبية فنسب اليها فقيل الصقلبى.

قال المسعودي: وقد أتينا على خبره وبدء أمره وخروجه من بلده وهو بند تراقية إلى القسطنطينية ملتمسا للرزق طالبا للمعاش وما كان عليه من الشدة والشجاعة والهمة والمعرفة بأمور الخيل، وكيف اتصاله بميخائيل بن توفيل إلى أن صار المدبر لخيله وانتقاله في المراتب إلى أن سمى «براكنميس» تفسير ذلك المدبر للملك وقيل ان توفيل استحضره لما نمي اليه خبره وخبر الامرأتين اللتين تزوج الملك بإحداهما وزوجه الأخرى إذ كانت شريعتهم تمنع من الجمع بينهما وكان الملك يختلف اليهما، وما توجه لبسيل عليه من الحيلة حتى قتله وصفا له الملك وغير ذلك من أحواله في كتاب (فنون المعارف، وما جرى في الدهور السوالف) السادس والأربعون أليون بن بسيل ملك ستا وعشرين سنة بقية أيام المعتمد والمعتضد والمكتفي وصدرا من أيام المقتدر، وقيل ان وفاته كانت في سنة 297.

السابع والأربعون أخوه الاكصندرس بن بسيل ملك سنة وقيل أكثر من ذلك وقيل إنه اغتيل لسوء سيرته وقبح سياسته.

الثامن والأربعون قسطنطين بن لاون بن بسيل ملك وله نحو من ست سنين وقيل أكثر من ذلك في سنة 301 وغلب على أمره بطريق البحر وصاحب مغازيه رومانوس فقام بأمر الملك وشرط على نفسه شروطا منها أنه لا يطلب الملك ولا يريده ولا يتسمى به ولا أحد من ولده.

وأقام على ذلك نحوا من سنتين. ومن رسوم ملوك الروم ألا يجلس معهم في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015