مفتخرا لنزار على اليمن

أبونا خليل الله لا تنكرونه ... فأكرم بإبراهيم جدا ومفخرا

وأبناء إسحاق الليوث إذا ارتدوا ... حمائل موت لابسين السنورا

إذا افتخروا عدوا الصبهبذ منهم ... وكسرى وعدوا الهرمذان وقيصرا

أبونا أبو إسحاق يجمع بيننا ... أب كان مهديا نبيا مطهرا

ويجمعنا والغر أبناء فارس ... أب لا نبالى بعده من تأخرا

أبونا خليل الله والله ربنا ... رضينا بما أعطى الإله وقدرا

وكقول إسحاق بن سويد العدوي، عدي قريش

إذا افتخرت قحطان يوما بسؤدد ... أتى فخرنا أعلى عليها وأسودا

ملكناهم بدء بإسحاق عمنا ... وكانوا لنا عونا على الدهر أعبدا

ويجمعنا والغر أبناء فارس ... أب لا تبالي بعده من تفردا

وكقول بعض النزارية

وإسحاق وإسماعيل مدا ... معالي الفخر والحسب اللبابا

فوارس فارس وبنو نزار ... كلا الفرعين قد كبرا وطابا

وأن الفرس قد كانت في سالف الدهر تقصد البيت الحرام بالنذور العظام تعظيما لإبراهيم الخليل عليه السلام بابنه وأنه عندهم أجل الهياكل السبعة المعظمة، والبيوت المشرفة في العالم.

وأن رجلا تولاه فأعطاه المدة والبقاء، واستشهدوا بقول بعض العرب في الجاهلية

زمزمت الفرس على زمزم ... وذاك في سالفها الأقدم

وقول من قال منهم إن منوشهر الّذي ترجع اليه الفرس جميعا في أنسابها هو منشخر بن منشخر باغ، وهو يعيش بن ويزك وويزك هو إسحاق بن إبراهيم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015