وعضده بحديث أنس -رضي الله عنه- "أن شهداء أحد لم يغسلوا ودفنوا بدمائهم ولم يصل عليهم" رواه أحمد وأبو داود والترمذي، ولم يرد في إثبات الصلاة عليهم ما يقاوم حديث جابر، فإن ما رواه أبو داود في المراسيل عن أبي مالك الغفاري التابعي أنه -عليه السلام-: "صلى على قتلى أحد عشرة عشرة في كل عشرة حمزة حتى صلى عليه سبعين صلاة".
وما رواه أبو جعفر الطحاوي عن ابن عباس، وابن الزبير أنه -عليه السلام-: "صلى على شهداء أحد مع حمزة فكان يؤتى بتسعة تسعة وحمزة