قوله: (واضطربت الروايات في إدخال النبي -صلى الله عليه وسلم-).
يشير بذلك إلى ما رواه أبو داود عن ابن عباس وابن مسعود وبريدة: (أنهم أدخلوا النبي -صلى الله عليه وسلم- من جهة القبلة). وحسن الترمذي رواية ابن عباس هذه، وأنكر عليه؛ لأن مداره على الحجاج بن أرطأة.
وقال الشافعي: القبر في أصل الحائط فلا يتصور إدخاله من القبلة.