قال البخاري: وقال أبو أسامة، عن هشام: "في قعر حجرتها".
وحديث إمامة جبريل، فإنه صلى بالنبي -صلى الله عليه وسلم- في اليوم الأول العصر حين صار ظل كل شيء مثله، وفي اليوم الثاني مثليه، ثم قال بعد ذلك: "الوقت ما بين هذين".
وحديث أبي ذر قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "كيف أنت إذا بقيت في قوم يؤخرون الصلاة عن وقتها؟ قال: فما تأمرني؟ قال: "صل الصلاة لوقتها، ثم اذهب لحاجتك، فإن أقيمت الصلاة وأنت في المسجد فصل" رواه مسلم.
ومعناه يؤخرون الصلاة عن أول وقتها، فهذا هو المنقول عن أولئك