ولفظ أبي داود: "فور الشفق". والثور والفور بمعنى الثوران والفوران.
وذلك بغيبوبة الحمرة. وقد نقل كثير من أهل اللغة أن الشفق عند العرب هو الحمرة.
قوله: (لقوله عليه الصلاة والسلام: "وآخر وقت العشاء حين يطلع الفجر".
قال السروجي: هذا الحديث لم يعرف أصلًا في كتب الحديث، ولا في كتب الفقه التي شرحها مني عرف الحديث. انتهى.
ودليل بقاء وقت العشاء إلى طلوع الفجر قوله -صلى الله عليه وسلم- في حديث أبي قتادة: