فيه نظر من وجوه:

أحدها: قوله: إنه عليه الصلاة والسلام جمع بين القسامة والدية في حديث ابن سهل. ليس كذلك، والحديث قد تقدم ذكره، ولم تجر بينهم قسامة بالكية، وإنما واده النبي -صلى الله عليه وسلم- من عنده، وفي رواية: "من إبل الصدقة" كذا في الصحيحين وغيرهما.

الثاني: قوله: وفي حديث زياد بن أبي مريم، ولا يعرف هذا الحديث في كتب الحديث، وإنما رأيته في كتب الأصحاب.

الثالث: قوله: وكذا جمع عمر بينهما على وادعة، ويشير بذلك إلى ما روي "أن عمر -رضي الله عنه- كتب في قتيل وجد بين خيوان، ووادعه أن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015