وكون عائشة -رضي الله عنها- كانت تغسله تارة من ثوب رسول -صلى الله عليه وسلم-، وتفركه تارة لا يقتضي تنجيسه؛ فإن الثوب يغسل من المخاط، والبصاق، والوسخ.

وقد ورد فهم هذا المعنى عن ابن عباس، وسعد بن أبي وقاص -رضي الله عنهما- وغيرهما حيث قالوا: (إنما هو بمنزلة المخاط والبصاق، أمطه عنك ولو بإذخرة). ورواه الدارقطني مرفوعًا إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من حديث ابن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015