قوله: (ولقوله عليه الصلاة والسلام "الجهاد فرض ماض إلى يوم القيامة").
هذا اللفظ غير معروف، وإنما روى أبو داود عن أنس -رضي الله عنه- من حديث طويل "والجهاد ماض منذ بعثني الله إلى أن يقاتل آخر أمتي الدجال، لا يبطله جور جائر، ولا عدل عادل" وهو حديث ضعيف.
قوله: (ويكره الجعل ما دام للمسلمين فيء، لأنه لا يشبه الأجر، ولا ضرورة إليه، لأنه مال بيت معد للنوائب، قال فإن لم يكن، فلا بأس بأن يقوي المسلمون بعضهم بعضًا، لأن فيه دفع الضرر الأعلى بإلحاق الأدنى، يؤيده "أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أخذ دروعًا من صفوان" وعمر -رضي الله عنه- "كان يغزي الأعزب عن ذي الحليلة ويعطي الشاخص فرس قاعد").