قوله: (وإذا أعتق المولى بعض عبده عتق ذلك القدر، ويسعى في بقية قيمته لمولاه عند أبي حنيفة -رحمه الله -، وقالا: يعتق كله إلى آخر المسألة).
ظاهر كلامه أن العتق يتجزأ عند أبي حنيفة خلافًا لصاحبيه بل هو نص فيه.
وقد قالوا إن المتجزئ عنده إنما هو الإعتاق لا العتق وقالوا: إن معناه أنه يزول الملك عن ذلك البعض وأما الرق فهو باقٍ كله عنده.
وعندهما زال الملك والرق عنه كله.
وقولهما أصح وهو مروي عن عمر بن الخطاب وابنه عبد الله -رضي الله