فصل (ماذا يفعل بعد التكبير)

وإذا كبر فما يفعل؟ (?) المشهور من المذهب كراهية الدعاء وغير ذلك من الأذكار بين التكبير وأم القرآن، وكذلك لا يقرأ {رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا} (?)، ولا يقول: "سُبحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ تَبَارَكَ اسمُكَ وَتَعَالَى جَدُّكَ وَلاَ إِلهَ غيرُك" (?)، ولا يقرأ {بسم الله الرحمن الرحيم} في الفريضة سراً ولا جهراً. وقد رويت أحاديث تقتضي الفصل بين التكبير والقراءة ببعض هذه، فأنكرها مالك خيفة أن يُظن وجوب قراءتها (?) كما تجب قراءة الفاتحة (?).

لما (?) روي عنه [من] (?) أنه كان يقول بعضها. وقوله (?) في المبسوط إن من جهر بالبسملة (?) لا شيء عليه، ليس بخلاف كما ظنه أبو الحسن اللخمي، بل نهى في المبسوط (?) حرصاً على النفوس من أن تعتقد ذلك

طور بواسطة نورين ميديا © 2015