وقد تقدم الكلام على تَكرار المغسول. وقد استحب مالك وعبد العزيز (?) ما ورد من صورة المسح في حديث عبد الله بن زيد، وقالا: هذا أحسن ما سمعنا في مسح الرأس وأعمه عندنا. وإنما قالا ذلك، لاشتمال تلك الصفة على جميع الرأس. و [أما] (?) الابتداء بالمقدم وهو فضيلة على ما قدمناه، والرد من المؤخر وهو سنة.

...

فصل [في أحكام المياه] (?).

والماء ما دام على أصله فله صفة (?) الطهارة والتطهير، واجتمعت على ذلك الأمة.

فإن خالطه شيء فلا يخلو أن يكون المخالط [له] (?) قراره وما عادته أن يتولد فيه كالحمأة (?)، أو غير قراره. فإن كان [من] (?) غير قراره فلا يخلو أن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015