وقد تقدم الكلام على تَكرار المغسول. وقد استحب مالك وعبد العزيز (?) ما ورد من صورة المسح في حديث عبد الله بن زيد، وقالا: هذا أحسن ما سمعنا في مسح الرأس وأعمه عندنا. وإنما قالا ذلك، لاشتمال تلك الصفة على جميع الرأس. و [أما] (?) الابتداء بالمقدم وهو فضيلة على ما قدمناه، والرد من المؤخر وهو سنة.
...
والماء ما دام على أصله فله صفة (?) الطهارة والتطهير، واجتمعت على ذلك الأمة.
فإن خالطه شيء فلا يخلو أن يكون المخالط [له] (?) قراره وما عادته أن يتولد فيه كالحمأة (?)، أو غير قراره. فإن كان [من] (?) غير قراره فلا يخلو أن