الإطناب، واتسم بالوضوح والشمول. فقارئه لا يشعر بأنه أمام مختصر مغلق، لا يفهم إلا بواسطة الشروح أو الشروح والحواشي، كما أنه لا يشعر بأنه أمام كتاب مطول ممل، يغرق صاحبه في تتبع الجزئيات والفروع التي لا تنتهي.
ومن أجل هذا نجد الباحثين المعاصرين اختلفوا في تصنيفه؛ هل هو ضمن الموسوعات (?) والمطولات؟ أو هو ضمن المختصرات؟ فالدكتور عمر الجيدي جعله ضمن الموسوعات المطولات (?) والدكتور محمد شرحبيلي جعله ضمن المختصرات (?). والحق أن الصفة التي تصدق عليه هو كونه مختصراً اختصارًا موسوعيًا.
يندر جداً أن نجد مسألة ليست من النوازل، لا نص فيها في المذهب