وقال عبد الحميد الكاتب: القلمُ شجرةٌ ثمرُها الألفاظ، والفكر بحر لؤلؤه الحكمة.

وقال بعض البلغاء: القلم أصم يسمع الشكوى، وأخرسُ يفصح بالدعوى، وجاهل يعلمُ الفحوى.

وقال العتابي: الأقلام مطايا الأذهان.

وقال أيضًا: بريُّ القلم تروى العقول الظلماء.

وقال ابن المقفع: القلم بريدُ القلب، يخبر بالخبر، وينظر بلا نظر.

وقال أحمد بن أبي دؤاد: القلم سفير العقلِ، ورسولُ الفكر، وترجمانُ الذهن.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015