عبدَ الرحمنِ بنَ أبي بكر توفي بالحُبشيِّ على رأسِ أميال من مكة، فنقله ابنُ صفوانَ إلى مكَّةَ، فبلغ ذلك عائشةَ فقالت: ما آسى من أمرهِ إلاّ على خَصْلَتين، أنَّه لم يعالَجْ، وأنَّه لم يُدْفَن حيثُ ماتَ. قال نافعُ: وكانَ ماتَ فجأةً. هكذا رواه ابنُ سعدٍ يعالَج بفتح اللام، فأما قوله: يُعَالجُ سكرةَ الموتِ فخطأٌ منهُ أيضاً، فإنّ الذي يموتُ فجأةً يعالجُ سَكْرةَ الموتِ، إلاّ أنه أخفّ عليه من النّزع، ولأجلِ ذلك قال النبُّي، صلى الله عليه وسلم، في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015