قلت: هذا ما ذكره وتكلَّف في تفسيره، وتعنَّى في تأويلهِ، ولو كان يعرف الحديث كُفِيَ هذا العناء، ولم يحتج إلى التعسّف، لأنه قد غيَّر لفظ الحديث. والذي جاء في الحديث: مُرْي بنيكِ أنْ يقلِّموا أظافرهم أنْ يعْبطوا ضروعَ الغَنَم، أراد: لئلاّ يعْبطوا، ولم يردِ الاستقصاءَ في الحلب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015