وقد شكّ في ذلكَ عبدُ الله، قالَ: كلَّمه الذي أمرنا به أبونا فسكت رسولُ اللهِ، صلى الله عليه وسلم، ثم رفعَ بصَرَهُ قِبَلَ سقفِ البيتِ حتّى طالَ علينا أنّه لا يرجعُ إلينا شيئاً، حتى رأيْنَا زينبَ تلمعُ من وراءِ الحجابِ بيدِها، تريدُ ألاّ تعجل، أو أنَّ رسول الله، صلى الله عليه وسلم في أمرِنا، ثم خفضَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم رأسَهُ فقالَ لنا: إنَّ هذهِ الصدقةُ إنّما هي أوْساخُ الناسِ، وإنّها لا تَحِلّ لمحمّدٍ، ادعو لي نوفلَ بنَ الحارثِ،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015