ولم ينس تلاميذه وأصحابه، فكان يعلمهم ويرشدهم ويوجههم.
ولم يُغفل جيرانه، فقد كان يتعهدهم بالنصح والإرشاد.
وكان يتعهد أهله ويحدثهم ويؤانسهم.
ولم يمنعه ذلك كله من الانتصار للمظلومين والسفر من أجلهم، حتى لو كان ذلك المظلوم امرأة ضعيفة.
وقد توّج أعماله الصالحة بالجهاد، فقد ((كان كثير الجهاد، رابط اثنتين وسبعين غزوة)).
ثمّ إنه قد فهم الشرط الأساسي والمهم لكل تلك الأعمال الصالحة حتى تدخل سجلات الخالدين ألا وهو الدوام والدأب عليه.
رحمه الله تعالى، فقد كان شخصيته المثال المطلوب المفقود.
وبهذا المثل - وهناك عشرات غيره في التاريخ