من دعوة وتعليم وعبادة وأمر بالمعروف ونهي عن المنكر لا بد من ذكر التالي:

أولاً: العلم والدعوة قد يفضلان الجهاد الكِفائي:

قد يكون العلم والتعليم والدعوة أفضل من الجهاد الكفائي في بعض الأحيان, وخاصة في هذا الزمان الذي قد يتصدر فيه للجهاد كثير, ولكن المتصدر الحكيم للتعليم والدعوة نادر أشبه بالمفقود, فالمتصدر - الصادق الحكيم - للدعوة يفعل في الأمة - أحياناً - ما لا يفعله جمع من المجاهدين.

يقول يحيى بن معين (?) رحمه الله تعالى:

((الذب عن السنة أفضل من الجهاد في سبيل الله)).

فقال له محمد بن يحيى الذهلي (?).

((الرجل ينفق ماله ويتعب نفسه ويجاهد فهذا أفضل منه؟

قال: نعم, بكثير)) (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015