يذكر إلا أولوا ألالباب*) (?).

وأما التنازع فقد جاء في ((المصباح المنير)) في مادة ((ن ز ع)):

((نازعت النفسُ إلى الشيء نُزُوعاً ونزاعاً: اشتاقت, وبعير وناقة نازع: حَنّت إلى أوطانها ومرعاها)).

وجاء في ((لسان العرب)) في المادة نفسها:

((نازعتني نفسي إلى هواها نزاعاً: غالبتني, ويقال للإنسان إذا هَوىَ شيئاً ونازعته نفسه إليه: هو ينزع إليه نزاعاً.

والتنازع: التجاذب, ومنه حديث: ((مالي أنازَعُ القرآن)) (?) أي أجاذب في قراءته, وذلك أن بعض المأمومين جهر خلفه, فنازعه قراءته, فشغله, فنهاه عن الجهر بالقراءة في الصلاة خلفه)).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015