في جميع العبادات والأحوال، وبلغوا فيها المستوى العالي من الكمال، فلم يجبسوا أنفسهم في مكان، ولا على نوع من العبادة، ولا على نمط معين من الأعمال، وإنما باشروا الجميع، فعند الصلاة كانوا في المسجد يصلون، وفي حلقات العلم يجلسون معلمين أو متعلمين، وعند الجهاد يقاتلون، وعند الشدائد والمصائب يواسون ويساعدون، وهكذا كان شأنهم في جميع الأحوال)) (?).