[1659]- فحديث علي؛ رواه أحمد بن إبراهيم الدورقي في "مسند علي" له عن علي أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يوتر بتسع سور من المفصل، يقرأ: {أَلْهَاكُمُ} و {الْقَدْرِ} و {إِذَا زُلْزِلَتِ} و {وَالْعَصْرِ} و {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ} و {الْكَوْثَرَ} و {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} و {تَبَّتْ} و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} , في كل ركعة ثلاث سور (?).
[1660]- وحديث عبد الرحمن بن أبزى؛ رواه أحمد (?) والنسائي (?) وإسناده حسن، وهو نحو حديث عائشة. وأحاديث الباقين يراجع "اليوم والليلة" للمعمري، فإنه أخرجها.
618 - حديث: أنه - صلى الله عليه وسلم - كان ربما استسقى وربما ترك، ولم يترك الصلاة عند الخسوف بحال، ولم يداوم على التراويح، وداوم على السنن الراتبة.
أما كونه استسقى، فسيأتي.
وأما كونه ترك، فيعني بذلك ترك صلاة الاستسقاء, لأن التبويب يقتضي سياق متعلقات صلاة التطوع، ولا يعني أنه ترك الدعاء مطلقًا، وسيأتي في الاستسقاء أيضًا ما يدل على ذلك.
وأما أنه لم يترك الخسوف بحال، فلم أجده في حديث يروى، فليتتبع.
وأما كونه لم يداوم على التراويح فسيأتي في حديث عائشة.