وأبو قدامة ومطر من رجال مسلم، ولكنهما مُضعَّفَان (?).
وحديث أبي هريرة الآتي يدل على ذلك (?):
569 - [1575]- حديث أبي هريرة: سجدنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ} و: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ}.
رواه مسلم (?). وفي البخاري (?) أصله، ولم يذكر سجدة: {اقْرَأْ}.
وفي رواية للبخاري (?) لو لم أر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سجد فيها لم أسجد.
[1576]- وروى البزار (?) من حديث عبد الرحمن بن عوف قال. رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - سجد في {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ} عشر مرار.
570 - قوله: كان إسلام أبي هريرة بعد الهجرة بسنين.
هو كما قال، فإنه أسلم عام خيبر بلا خلاف. ومن قرأه في كتاب الرافعي بسنتين على لفظ التثنية فقد صحَّف.