في "الاستذكار" (?) وأشار إلى ضعفه سفيان بن عيينة (?) والشافعي (?) والبغوي وغيرهم.

وقال الشافعي في "البويطي": ولا يخط المصلي بين يديه خطًّا إلا أن يكون في ذلك حديثٌ ثابتٌ. وكذا قال في "سنن حرملة".

قلت: وأورده ابن الصلاح (?) مثالًا للمضطرب، ونوزع في ذلك، كما بينته في "النكت" (?) ورواه المزني في "المبسوط" عن الشافعي بسنده، وهو من الجديد فلا اختصاص له بالقديم

542 - [1535]- حديث: "لَوْ يَعْلَمُ المارُّ بَينَ يَدَيِ الْمُصَلِّي مَاذَا عَلَيه مِنَ الإثْمِ لَكَانَ أَنْ يَقِفَ أَرْبَعِينَ خَيرًا لَهُ مِنْ أَنْ يَمُرَّ بَينَ يَدَيْه".

متفق عليه (?) من حديث أبي الجهم، دون قوله: "مِنَ الإثْمِ"؛ فإنها في رواية أبي ذر عن أبي الهيثم خاصة، وقول ابن الصلاح: إن العجلي وهم في قوله: إن من الإثم في "صحيح البخاري" متعقب برواية أبي ذر عن أبي الهيثم، وتبع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015