عنه، وقال: سوادة مجهول، والخبر منكر عن مالك.
[1511]- ورواه ابن ماجه (?) من حديث أبي ذر، وفيه شهر بن حوشب، وفي الإسناد انقطاع أيضًا.
[1512، 1513]- ورواه الطبراني (?) من حديث أبي الدرداء، ومن حديث ثوبان، وفي إسنادهما ضعف.
وأصل الباب:
[1514]- حديث أبي هريرة في الصحيح (?). من طريق زرارة بن أوفى، عنه بلفظ: "إنّ الله تَجَاوَزَ لأمَّتِي مَا حَدَّثَتْ بِهِ أَنْفُسُهَا مَا لَمْ تَعمَلْ بِهِ أَو تكلَّمْ بِهِ".
ورواه ابن ماجه (?) ولفظه: "عَمَّا تُوَسْوِسُ بِهِ صُدُورُهَا" بدل "مَا حَدَّثَتْ بِهِ أَنْفُسَهَا"، وزاد في آخره: "وَمَا اسْتُكْرِهُوا عَلَيْه"، والزّيادة هذه أظنّها مدرجة كأنّها دخلت على هشام بن عمار من حديث في حديث. والله أعلم.
تكرر هذا الحديث في (كتب الفقهاء والأصوليين) بلفظ: "رُفِعَ عَنْ أُمَّتي ... " ولم نره بها في الأحاديث المتقدمة عند جميع من أخرجه، نعم رواه ابن عدي في "الكامل" (?) من طريق جعفر بن جسر بن فرقد، عن أبيه، عن الحسن، عن أبي بكرة، رفعه: " رَفَعَ الله عَنْ هَذِهِ الأمَّة ثَلاثًا: الْخَطَأُ