ولفظه: "إَذا رَعَفَ أَحَدُكُمْ في صَلاتِهِ، فَلْيَنْصَرِفْ فَلْيَغْسِلْ عَنْهُ الدَّمَ، ثُمَّ لِيُعِدْ ؤضُوءَهُ وَلْيَسْتَقْبِلْ صَلاتَه".
وفيه سليمان بن أرقم، وهو متروك.
[1460]. وعن أبي سعيد الخدري ولفظه: "إذَا قَاءَ أَحَدُكمْ أَوْ رَعَفَ وَهو في الصَّلاةِ أَوْ أَحْدَث فَلْيَنْصَرِفْ فَلْيَتَوَضَّأْ ثُمَّ لِيَجِئَ فَلْيَبْنِ عَلَى مَا مَضَى". رواه الدَّارَقطنيّ (?) وإسناده ضعيف أيضًا، فيه أبو بكر الداهري، وهو متروك.
[1461]- ورواه عبد الرزاق في "مصنفه" (?) موقوفًا على على، وإسناده حَسن، وعن سلمان نحوه (?).
[1462]- وروى "الموطأ" (?) عن ابن عمر أنه: كان إذا رعف رجع فتوضأ ولم يتكلم، ثم رجع وبنى.
وللشافعي (?) من وجه آخر عنه، قال: من أصابه رعاف أو مذي أو قيء انصرف وتوضأ، ثم رجع فبنى.
* قوله: ويشترط أن لا يتكلم على ما ورد في الخبر.
يشير إلى ما تقدم في بعض طرقه.