عنه حديث أبي حميد.
وقد رواه الدَّارَقطني (?) بلفظ: كان إذا سجد يستقبل بأصابعه القبلة.
وفيه حارثة بن أبي الرجال وهو ضعيف.
[1334]- لكن رواه ابن حبان (?) عن عائشة في حديث أوله: فَقدت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكان معي على فراشي، فوجدته ساجدًا راصًّا عقبيه، مستقبلا بأطراف أصابعه القبلة.
استدل الرّافعي بحديث عائشة على أنه يستحب أن تكون الأصابع منشورة ومضمومة في جهة القبلة، ومراده بذلك أصايع اليدين، ولا دلالة في حديث عائشة فيه؛ لأنه وإن كان إطلاقه في رواية الدَّارَقطني الضعيفة يقتضيه، فتقييده في رواية ابن حبان الصحيحة يخصه بالرجلين، ويدل عليه حديث أبي حميد الساعدي عند البخاري (?) ففيه: واستقبل بأطراف رجليه القبلة.
ولم أر ذكر اليدين لذلك صريحًا، نعم في:
[1335]- حديث البراء عند البيهقي (?): كان إذا ركع بسط ظهره، وإذا سجد وجه أصابعه قبل القبلة فتفاج.
[1336]- وفي حديث أبي حميد عند البخاري (?): فإذا سجد وضع يديه غير