442 - قوله: وحديث بئر معونة يدل على أنه كان يجهر به في جميع الصلوات.
هو مستفاد من قول ابن عباس: إنه دعا عليهم. . . وساق لفظ الدعاء؟ لأنّ الظاهر أنه سمعه من لفظه، فدل على الجهر.
قلت: ويمكن الفرق بين القنوت الذي في النوازل فيستحب الجهر فيه كما ورد وبين الذي هو راتب - إن صح - فليس في شيء من الأخبار ما يدل على أنه جهر به بل القياس أنه يُسرّ به كباقي الأذكار التي تقال في الأركان.
* حديث ابن عباس: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يقنت ونحن نؤمن خلفه.
تقدم من حديث ابن عباس بلفظ: ويؤمِّن من خلفه.
443 - [1277]- حديث ابن عباس مرفوعًا: "إذا دَعَوْتَ فَادْعُ بِبَطْنِ (?) كفِّكَ، وَإذَا فَرَغْتَ فَامْسَحْ رَاحَتَيكَ/ (?) عَلَى وَجْهِكَ".
رواه أبو داود (?) من طريق عبد الله بن يعقوب بن إسحاق، عن من حدثه، عن محمد بن كعب عن ابن عباس بلفظ: "سَلُوا اللهَ بِبُطُونِ أَكُفِّكُمْ، وَلا تَسْأَلُوهُ بِظُهورِهَا، فَإذَا فَرَغْتُمْ فَامْسَحُوا بِهَا وُجُوهَكُمْ".