ذكر الغزالي في "الوسيط" (?) وفي "الوجيز" (?) زيادة: "مَا تَقَدَّم مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّر".
قال ابن الصلاح: وهي زيادة ليست بصحيحة.
وليس كما قال، كما بينته في طرق الأحاديث الواردة في ذلك.
413 - قوله: وأن يقول عقب الفراغ من قراءة الفاتحة: آمين، خارجَ الصلاة أو في الصلاة، ثبت ذلك عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
قلت: روى البخاري في (الدعوات) من "صحيحه" (?) من:
[1200]- حديث أبي هريرة رفعه: "إذا أَمَّنَ الْقَارِئُ فَأَمِّنُوا"، فالتعبير بالقارئ أعمّ من أن يكون داخل الصلاة أو خارجها.
وفي رواية لهما: "إذا قَالَ الْقَارِئُ: {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ} فَقَال مَنْ خَلْفَه: آمِين. . ." الحديث.
وقد تقدم حديث الدَّارَقطني والحاكم بلفظ: كان إذا فرغ من قراءة أم القرآن/ (?)، قال: "آمِين".