وقال الدَّارَقطني: ليس بالقوي. أنتهى.
وله طريق أخرى رواها التِّرمذيّ (?) وابن ماجه (?) عن طريق [حارثة] (?) بن أبي الرجال عن عمرة، عن عائشة نحوه.
وحارثة ضعيف.
قال ابن خزيمة (?): حارثة مدني نزل الكوفة وليس ممن يحتج أهل العلم بحديثه، وهذا صحيح عن عمر لا عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.
وأما قول التِّرمذيّ: لا نعرفه إلا عن هذا الوجه فمعترض بطريق أبي الجوزاء السابقة، وبما رواه الطبراني عن عطاء عن عائشة نحوه.
وفي الباب: عن ابن مسعود، وعثمان، وأبي سعيد، وأنس، وأبي أمامة، والحكم بن عمير، وعمرو بن العاص، وجابر.
قال الحاكم (?): وقد صح ذلك عن عمر ثم ساقه.
[1162]- وهو في "صحيح ابن خزيمة" (?) كما مضى وفي "صحيح مسلم" (?) أيضا ذكره في موضع غير مظِنّته استطرادًا.