باب استقبال القبلة

357 - [1046]- حديث: أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - دخل البيت، ودعا في نواحيه ثم خرج وركع ركيعتين في قبل الكعبة، وقال: "هَذِهِ الْقِبْلَةُ".

متفق عليه (?) من حديث أسامة بن زيد.

[1047]- وفي رواية لهما (?) من حديث ابن عمر: فصلى ركعتين في وجه الكعبة.

وقال الخطابي: قوله: "هَذِه الْقِبْلَة" معناه: أنّ أمرها استقر على هذه البنية فلا ينسخ أبدًا فصلّوا إليها فهي قبلتكم.

وقال النووي (?): يحتمل أن يريد هذه الكعبة هي المسجد الحرام الذي أمرتم باستقباله، لا كل الحرم ولا مكة، ولا المسجد الذي حولها، بل نفسها فقط.

وهو احتمال حسن بديع، ويحتمل أن يكون تعليمًا للإمام أن يستقبل البيت من وجهه وإن كانت الصلاة إلى [جميع] (?) جهاته جائزة؛ وقد:

[1048]- روى البزار عن عبد الله بن حبشي: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلى إلى باب الكعبة ويقول: "أَيهَا النَّاسُ إن الْبَابَ قِبْلَة الْبَيْتِ".

لكن إسناده ضعيف.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015