وجمع بينهما البَيهقيّ (?) بأن الأولى المراد به بالمدينة، والثاني المراد به بانضمام مكة.

قلت: وعلى هذا كان ينبغي أن يصيروا أربعة؛ لأنّ سعد القرظ كان بقباء.

[1008]- وروى الدارمي (?) وغيره في حديث أبى محذورة: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أمر نحوا من عشرين رجلا فأذنوا.

341 - قوله: ولا يستحب أن يتراسلوا/ (?) الأذان، إذ لم يفعله مؤذِّنو رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

هو مستفاد من:

[1009]- حديث ابن عمر في "الصحيح" (?): كان لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - مؤذنان بلال وإبن أم مكتوم، لم يكن بينهما إلا أن ينزلى هذا ويرقى هذا.

342 - [1010]- حديث: "لَوْ يعْلَم النّاسُ مَا فِي النِّدَاءِ والصَّفِّ الأوَّل ثُمَّ لَمْ يَجِدُوا إلَّا أنْ يَسْتَهمُوا عَلَيْه، لاسْتَهَمُوا عَلَيْه".

متفق عليه (?) من حديث أبي هريرة أتم منه؛ ولابن عبد البر في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015