الدّارَقطنيّ" (?) وجابر في "الموضح" (?) للخطيب وغير ذلك.

وقد تَقَدَّم من حديث ابن عمر عند البَيهقيّ، ورواه أحمد (?) من حديثه بلفظ: "يُغْفَرُ للْمُؤَذِّنِ مَدَى صَوْتِهِ، وَيَشْهَدُ لَهُ كُلّ رَطْبٍ وَيابِسٍ سَمِعَ صَوْتَهُ".

334 - قوله: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - علم الأذان مرتبا.

هو كما قال، وهو ظاهر رواية أبى محذورة، وعبد الله بن زيد كما تَقَدَّم.

335 - [987]- حديث: روي أنه - صلى الله عليه وسلم - قال: "حَقٌّ وسنَّةٌ أن لَا يُؤَذِّنَ الرَّجُلُ إلَّا وَهُوَ طَاهِرٌ".

البَيهقيّ (?) والدّارَقطنيّ في "الأفراد" وأبو الشيخ في "الأذان" من حديث عبد الجبار بن وائل، عن أبيه، [قال] (?): حقّ وسنة أن لا يؤذن إلّا وهو طاهر، ولا يؤذن إلا وهو قائم.

وإسناده حسن، إلا أنّ فيه انقطاعا؛ لأن عبد الجبار ثبت عنه في "صحيح مسلم" (?) أنه قال: كنت غلامًا لا أعقل صلاة أبي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015